هكذا أذاً
علي الخزعلي
هكذا أذاً ،
توضأ جمركم والموقدِ ،
الشمس تقرضكم شعراً ،
أذ تزاور خيلكم ،
ذات اليمين ،
ايا تطريزةُ هذا الزمان ،
وفحل الكلام ،
ومرآة روحي
يمنحني كل دف النخيل ،
نذرت ُ لكم هامتي ،
ولن استعير مكاني بغد ،
وما تساقطت من سلة أمس ،
وجدةُ الان لي مخرجا ،
كما اشياء ،
من المطر ،
محتفيا ،
بالرجوع اليّٓ ،
الى مياه مرهونة بالجفاف ،
الى شي من الغامض المشتهى ،
الى شرفة اطفاتها الحروب
الى قلب الشارع ،
الى بيوت تقطعن طولا وعرض
الى نساءٍ يفرشنْ عنوستهن على سياط المساء ،
لارجز بعض الذي فاتني من سبات
على المهد طفلا أنا
اوسط الناس عمراً ،
أعتق نفسي ،بكم ،
تعمرت قبل اليوم سبعين موتاً ،
حملت القرون على راحتي
وقلبت ملح الردا ،
فانشب بندوله حشدكم ،
ليبحر في كل هذا الوطن ،
طقوس تشكلُ ،
عن ظهر ،
حب