وقال له كم كنتَ مغترباً في الذنوب
أسعد الجابوري
وقال له كم كنتَ مغترباً في الذنوب.
وقال له ما من هاربٍ من ظلام حبٍّ،
ويصيرُ عمودَ كهرباءٍ قرب أحواض الأفئدة،
أو على طريق الأوردة والشرايين.
وقال له يا نائماً :
النجومُ أحجارُ دومينو
لا تُحصى بقيلولةٍ من الأقراص ،
ولا برزمةِ تحشيش.
هذا العقلُ مستشفى ..
وليس كلّ فكرةٍ عندليبٌ للتغريدِ بفلسفةِ
سكانِ ساعة اليد.
وقال له حذارِ من التوفيقي بالاتفاق
على وحدة المعنى.
فأشدُّ الكفرِ كثرةُ الإلحاد بالمختلف.