الرئيسية » » عند هذا الحدِّ صمتٌ وسُباتْ | سامي العامري

عند هذا الحدِّ صمتٌ وسُباتْ | سامي العامري

Written By Lyly on الأربعاء، 18 مارس 2015 | 7:42 م


عند هذا الحدِّ صمتٌ وسُباتْ
سامي العامري


عند هذا الحدِّ صمتٌ وسُباتْ
فكرةٌ تَطلعُ دولفيناً 
على سطحٍ طفا بالجمراتْ
دائمُ البسمةِ هذا الكائنُ الدولفينْ
إنما من يتبعُ البسمةَ حتى قاعِها
ليراها دمعةً في طرفهِ البادي الأنينْ ؟!


ـــــــــــــــــــ

إنْ مضتْ من سُكرة العمر هنا
جُلُّ المسافاتِ
ولم يبقَ سوى النزر اليسيرْ
فلقد أرَّختُ بالحُبِّ قروناً لم يروها 
ولها في حِيرةِ النُّعمانِ مليونُ سَديرْ !

ــــــــــــــــــ

صرتُ أدري بالذي سُمّي في الفكرِ
( هنا و الآنْ )
عازفٌ يستقطبُ الغاباتِ حولى
وجماهيرُ أطلَّتْ فجأةً رؤوسُها
من بين قضبان الكمانْ !


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.