ربّما ..
فراس السعدي
ربّما ..
عاجِز عَنْ الصّيدِ
ولم تعدْ تستطيعُ انّ تمدّ يديكَ دونَ
أنْ تَرتَعِشَ
وقلبكَ بيت حمامٍ مهجورٍ
أيّها الصّياد العَجوز
لكِنْ،
لديكَ في الذّاكرةِ
أسراب طيورٍ
كثيـــرةٍ ..
ومتعدّدة ..
تضجُّ برفيفِ أجِنحتها حتّى يكادُ يطيرُ بها
رأسكَ ..!