وقالَ له
أسعد الجبوري
وقالَ له: ما أشبهَ رأس السنة
برأس عرّاب تجمدّت فيه خرائطُ الأموال
ومسلّاتُ العروش والإقطاعيات.
وقال له :كم كنت غائباً في صحائفي.
وحاراً في محبرة العين.
خذْ إجازةً من المجهول ولا تبلغْ عتمته.
فمتى ما بلغتْ قدمُكَ الظلامَ،
تَقادَمْتَ في الحجر الأسود وهلُكتَ
في المعلوم.