..... السيفُ يَغرِزُ مَعَهُ تاريخَ مَعاركَ لقَتلِ الله
باسم فرات
تَذكّرْتُ آشورَ
والثورَ الذي من جَبَروتِ جَناحَيهِ ارْتَجَفَتْ إمبراطورياتٌ
وقدّمَ لهُ الجِزيةَ أباطرةٌ وملوكٌ
ها هُوَ ذا مُجَندَلٌ تحت أقدامِ الفَتى الغِرّيرِ
وفي الدائرةِ الرَمليّةِ ألواحُ أسلافي
سُكارى يَسحَقونَها
رأيتُ نُبوءاتٍ مُقَدّسَةً تَنهَشُني
وأساطيرَ تَسحَبُني إلى الهاويةِ
حاولتُ أن ألمّ دَمَ أنكيدو، لكنَّ دودًا وَزّعَهُ بين القَبائلِ
فَانْهلتُ سِبابًا على صَمتي
هُو الموتُ إذًا!