لن يمكثَ المعنى ولا أشجانُهُ
سامي العامري
لن يمكثَ المعنى ولا أشجانُهُ
في السلب والإيجابِ
حتى الجبالُ مع الزمان
يقدّ هيبتها التآكلُ
دائمَ الإيقاعِ
حتى تستحيل روابي
ـــــــــــــــــــ
وشُبّاكُ حارهْ …
مسدَلٌ برقابِ الصغار
ومِن فوقها عنْقُ جارهْ
ويداها تدوران ،
تحتضنان الفضاءَ
بعمقِ إشارهْ
ـــــــــــــــــ
ينأى هلالُ الأمس معجوناً بضحكاتٍ
وأولادٍ ولَعْبِ …!
طُوبى لهُ ،
طُوبى لدمعٍ تحت زورقِنا
يسيحُ إلى المَصَبِّ …
ويعودُ مسروراً
ولا ندري
إذا كان الشراعُ قطيفةً
من ثوبِ رَبِّ …؟!