وقال له الربُّ
وقال له الربُّ :أنا الشاسعُ..
فكنْ أنتَ من خلقي بعيداً عن الرماد.
وقال له: قفْ أمامي بقامةِ العارف،
لا بقامة المُعرّفِ لحماً يُقدّدُ على بابِ سريرٍ
أو في مهرجان للمدافع والرايات والنساءات.
وقال له:
كيفَ تصنعُ سيفاً يقرأ عليكَ فلسفةَ
الريح.
وقال له: أيهما الأقوى فيك.
قمرٌ يحترقُ بغاز حجره،
أم مغنيةٌ تهيّمُ تحته،
ومن احتكاكِ صوتِها تتكوّنُ النيرانُ.