الى كلِ خائن
ريـاض جـــواد كشكـول
ما نفع نهرٍ في الحشى
إذا كان ماءهُ راكدُ
وما نفعُ السيوفِ
إذ لا فارسٌ ولا غامدُ
ما جدوى بلادٍ
حكامها تعاهدوا
على تقسيمِهِ
بين ظُلامٍ
ناكثي عهدٍ
باعوا العبادَ
بأبخسِ الأرواحِ
ناموا وما جاهدوا
لكننا شعبٌ يُرادُ له
فتوى
فتوى وجوبٍ
كي نعيشَ بمجدها
حتى غَدتْ بسماواتِ الله
أسرابٌ من كلِ الطيورِ
تعاضدوا
يحميهمُ الله من غربانٍ
مُحصنةٍ
في أمعاءِ بلدتنا
يوماً ستلفضهُم
كما الأزبالِ
أزبالٌ
وإن زادوا
،،،،،