لا تقتدي بأحد
الرقم الوحيد الذي حطّمناهُ
كان في المعاناة
ايمي سيزير
حكى لي جماعةٌ من السماكين
ان التأملات العميقة تثيرُ فيضاناً يغرقُ قرى
وبلدات المنخفضات . لهذا يرتبكُ تعاقبُ الليلِ
والنهار , لا تورقُ الاشجارُ ولا الهواء يعتدل
***
في هذه الأثناء اقرأُ قصصاً
ارسلها لي وراقون من البصرة
في واحدةٍ رماةٌ شبّان
هدفهم نعامةٌ نائمة
***
من هنا سماعي عواءً طوال الليلِ
من منازلَ مبعثرة على سفوح فمي
يشاعُ اصحابها صيارفة , حتى إمرأتي
وتتغنجُ كثيراً في هذه الأيام , تعرفُ هذا
***
السهم الذي ارشدني الى هذا كلهِ
ما زالَ يشيرُ الى موقعٍ قُتلَ فيه
معارضون في صحراء
وكان نقلهم قطارٌ الى هناك
***
انصحكَ لا تقتدي بأحد
لفهم شؤون الطقسِ ومشاعرك العاطفية
من قمة رأسكَ الى السرّة , حيثُ يعسكرُ مغولٌ
منذ قرون طويلة