لو أنَّ جاركَ قَدْ كَفَرْ
ياخازنَ المعبَرْ
هل كنتَ
تُقفِل شريان الحياة عليهِ
تمنعُهُ الدواءْ؟
افْتَحْ لهم باب الحياةِ
ولاتَذَرهُمْ للدمارِ
يواجهونَ الموتَ
والتهجيرِ
ألستَ في عرف الجميعِ
أخاً كبيرْ؟
ياخازنَ المعبر
افتح وخذ من صبيةِ
القسّامِ
بعضاً من حياءْ