الى عماد عبد اللطيف سالم...
سَنَوات قحط انْخَفَض فيها عَدَد السكّان بأرْضنا وَشاعَت بَين
النُخَب الفَرْدية. الله تَسَلَّم منِّا إشارات كَئيبة والشَعب الذي جاء
وَجاوَرنا، أرْسَل إشارات مماثلة. هَل يَرْتَبط حَصاد الانسان
لأرْضه بالعرْفان؟ هَل تَحْظى كارثة شَعب ما في المجاعة
بلَفْتة مِن الله؟ الأسْياد وَضَعوا رؤوس أمْوالهم تَحت وَسائدهم
وَتَغطّوا حينَ انْفَجَر البركان، لكنَّ الوفرة في الانتاجية لَدى
الشَعب الآخر، ألْزَمَتْنا أن نُضحَّي بنظرياتهم وَنَعد محاججتهم
للكَهَنة أُحْبولة مِن أجل طَمعهم بوراثة المَلائكة ما تَسْتَعيض
عَنه قَبل آوان غَرقها. سلَع كَثيرة تُشْحَن في مَراكب الظَهيرة
الى بلدان النجوم، لكنَّ انْتفاء الحاجة اليها أخلَّ بحيِّل التَوارث
التي راهَن عَليها أسْيادنا. اقتصاديو بابل عَبَّروا عَن رَفْضهم
لتَوْزيع فائض القيمة وَقدَّموا حسابات بارعة للأشْياء التي
نَنْتجها. هؤلاء سِّفْلة وَظنَّوا أن اقتراحهم يُمْكن أن نَقْبله. سهَّلْنا
انفجار البازلاء وَغلَّفْنا النجوم بكمّيات مِن قلانس الأسْياد والله
الذي لَم يَرض عَن بورجوازييّنا، امْتَثل للأمر وأرسل الى كلّ
الاقتصاديين الموثوقين يأْمرهم أن يُنظِّموا انْتاجه مَعَ انْتاجنا.
11 / 7 / 2014
سَنَوات قحط انْخَفَض فيها عَدَد السكّان بأرْضنا وَشاعَت بَين
النُخَب الفَرْدية. الله تَسَلَّم منِّا إشارات كَئيبة والشَعب الذي جاء
وَجاوَرنا، أرْسَل إشارات مماثلة. هَل يَرْتَبط حَصاد الانسان
لأرْضه بالعرْفان؟ هَل تَحْظى كارثة شَعب ما في المجاعة
بلَفْتة مِن الله؟ الأسْياد وَضَعوا رؤوس أمْوالهم تَحت وَسائدهم
وَتَغطّوا حينَ انْفَجَر البركان، لكنَّ الوفرة في الانتاجية لَدى
الشَعب الآخر، ألْزَمَتْنا أن نُضحَّي بنظرياتهم وَنَعد محاججتهم
للكَهَنة أُحْبولة مِن أجل طَمعهم بوراثة المَلائكة ما تَسْتَعيض
عَنه قَبل آوان غَرقها. سلَع كَثيرة تُشْحَن في مَراكب الظَهيرة
الى بلدان النجوم، لكنَّ انْتفاء الحاجة اليها أخلَّ بحيِّل التَوارث
التي راهَن عَليها أسْيادنا. اقتصاديو بابل عَبَّروا عَن رَفْضهم
لتَوْزيع فائض القيمة وَقدَّموا حسابات بارعة للأشْياء التي
نَنْتجها. هؤلاء سِّفْلة وَظنَّوا أن اقتراحهم يُمْكن أن نَقْبله. سهَّلْنا
انفجار البازلاء وَغلَّفْنا النجوم بكمّيات مِن قلانس الأسْياد والله
الذي لَم يَرض عَن بورجوازييّنا، امْتَثل للأمر وأرسل الى كلّ
الاقتصاديين الموثوقين يأْمرهم أن يُنظِّموا انْتاجه مَعَ انْتاجنا.
11 / 7 / 2014