وُلدتُ في قلب جُـمَّيـزة
| |
ولدتُ في ممرات الحديقة الزرقاء
| |
رأيت الأبجدية تتقافز في مشية الوعل
| |
عزقتُ التراب وابتنيت داراً قرب تربة أجدادي
| |
كنت البحة النائمة على العتبة الشمعية
| |
شطحتْ كيزاني على أثواب الصيبات
| |
عبدٌ أنا، آبقٌ أنا يتعلم نظام اليمامة
| |
طاردتُ الصدى في خفقة السوط
| |
قلعتُ حجارة المعبد لأبني حوضاً أرى فيه السماء
| |
انني سنبلة تتمايل قرب فم الأفعى
| |
انني الظبي أترنح سكران بثوبي المزركش بين جبال الكرد
| |
إخضرتْ آلامي في اخضرارات الغضار الصيني
| |
انني الثقلان
| |
أنا العشبة الخنثى تتسلق شباك الجارهْ
| |
سأدق طبولي يوم ختان الحضارهْ
| |
هاه… هاه… هاه… هاه…
| |
أنا الغربية المتكومة في حجرتها بانتظار الربيع
| |
وأعليتُ من شأن الجروح الطفيفة على ساعد الجندي المستوحد في ظلمة المغارهْ
| |
طـَيـَّبْتُ أثوابي لعرس صديقي
| |
لا سكينة في قلب غرابي المهاجر بين ليلين
| |
هاه… هاه… هاه… هاه…
| |
غنيتُ العشبة التي كانت تغني الغصون
| |
داعبتُ طيور السجن وواسيتُ المجنون
| |
إنني شاعر إكزوتيكي
| |
وطاردتُ غراب الجزيرة من سواد لسواد
| |
ألمْ أقـُلْ للكثير بأن يَقِلَّ
| |
أنـّى لي بهذا وذاك
| |
قلتُ للشفة كوني ظلاً لجسدي
| |
قلتُ للعين الجميلة كوني
| |
أفلم أحيد عن السراط لكي أحدِّدهُ
| |
ألم تتضح عورتي بعد لعيون العذارى
| |
كم من ريح أفسدها لهاثُ فأسيَ الهابط الصاعد
| |
أنا حشرة ما قبل التاريخ المحفورة على حجرٍ
| |
ضجرٌ ينام على ضجرٍ
| |
سخر المهرجون من خطواتي وتصويتـي
| |
أنا صديق الفلكيين حاسبي العدم في الحبة والقيراط
| |
أنا عين الحـَجـَل
| |
حبات الغيظ المتساقطة من جبهتي
| |
أجفلتْ قهقهتي أعمدة سمرقند
| |
أنا ورق الخريف المتبعثر تحت أقدام الرخويات
| |
أنا رقصة الجند في ليلة إحتلال العاصفه
| |
فتشتُ عن الحقيقة الجارية في السواقي
| |
لكن تدفق الفجر أكلني
| |
لم يهجع الأخطبوط اللابط في قلبي
| |
هاه… هاه… هاه… هاه…
| |
أنا الكلمة الأخيرة التي قالها الياقوت
| |
أنا أول خطوة في غربة المتنبي
| |
أنا النوء الكربلائي محمر العينين
| |
تحرَّزتُ بخلخال هاجر
| |
أنا حكمة اللاشيء في غرفة الإغريقي
| |
هاه… هاه… هاه… هاه…
| |
وعقلتُ الجـَمَال في بنصري
| |
أنني شاعرٌ مستفعلٌ في ظلامٍ فاعلٍ
| |
سيقهقه هذه الشاعر
| |
قلتُ للشفة كوني ظلاً لجسدي
| |
لأكون فداك
| |
قلتُ للعين الجميلة كوني
| |
أفلمْ أختلق مرآتي
| |
أفلم أحيد عن السراط لكي أحدِّدهُ
| |
أفلم أقل بانني سيِّد الرنة ومملوك النغمات
| |
ألم تتضح عورتي بعد لعيون العذارى
| |
كم من جرح خفقتْ حمامتي فوقـه
| |
كم من ريح أفسدها لهاثُ فأسيَ الهابط الصاعد
| |
كم من قرارة يأس فاحتْ في قرارة كأسي
| |
أنا حشرة ما قبل التاريخ المحفورة على حجرٍ
| |
أنا شاعر خرَّبه التنقل في زخارف المعموره
| |
ضجرٌ ينام على ضجرٍ
| |
أنا أقطاعي الشعر
| |
سخر المهرجون من خطواتي وتصويتـي
| |
لكم تأخرتْ العجلات باللحاق بقدمي
| |
أنا صديق الفلكيين حاسبي العدم في الحبة والقيراط
| |
أنا قرين الكوارث التي خصَّب عماها النبات
| |
أنا عين الحـَجـَل
| |
تزوجتُ فلاحة مصرية قبَّلتْ، مرة، في ظل نخلة
| |
حبات الغيظ المتساقطة من جبهتي
| |
أحببتُ الخسارات ونبذتُ الخمور
| |
أجفلتْ قهقهتي أعمدة سمرقند
| |
وحرَّكتْ أقراط النساجات الكبيرات العاقلات
| |
أنا ورق الخريف المتبعثر تحت أقدام الرخويات
| |
في شارع التأوهات العاليه
| |
أنا رقصة الجند في ليلة إحتلال العاصفه
| |
بحثتُ عن معنى في حبات الرمانه
| |
فتشتُ عن الحقيقة الجارية في السواقي
| |
أكلتُ قلب الشجره
| |
لكن تدفق الفجر أكلني
| |
نمتُ رخي البال بين فكي أسود بابل
| |
لم يهجع الأخطبوط اللابط في قلبي
| |
ولم تنم الزنابق الدوارة حول أسطورتي
| |
هاه… هاه… هاه… هاه…
| |
أنا الإستعارة التي إستعارها الثمل لكي لا يقول
| |
أنا الكلمة الأخيرة التي قالها الياقوت
| |
انا يوسف النائم في خيوط العنكبوت
| |
أنا أول خطوة في غربة المتنبي
| |
أنا دمعة موليير
| |
أنا النوء الكربلائي محمر العينين
| |
أنا كأس أبي نواس الرجراجة بالخناس
| |
تحرَّزتُ بخلخال هاجر
| |
لأنني النسمة التي تنعش الوسواس في قلب الفاجر
| |
أنا حكمة اللاشيء في غرفة الإغريقي
| |
أنا رجل أستاطيقي
| |
هاه… هاه… هاه… هاه…
| |
أطلقتُ العقل لفوضاه
| |
وعقلتُ الجـَمَال في بنصري
| |
فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن
| |
أنني شاعرٌ مستفعلٌ في ظلامٍ فاعلٍ
| |
هاه… هاه… هاه… هاه…
| |
سيقهقه هذه الشاعر
| |
من يقدر أن يعتقه من نجواه ؟
|
الرئيسية »
شاكر لعيبي
» عربي على دراجة هوائية | شاكر لعيبي
عربي على دراجة هوائية | شاكر لعيبي
Written By Unknown on الخميس، 17 يوليو 2014 | 3:16 ص
0 التعليقات