وانت تشربُ اُجاج التغّرب
ملحاً يُنبتُ اشواكاً ناعمة ,
كطيرٍ ارهقته الشواسـع
لاهدوء يقضم ظهر المسافة ,
فصلكَ الخامس
يختبئ في بياضٍ شرس
لن تبلغه,
اخشى ان توجعكَ
خطوات الليل
فتضّيع وجهك
وحده الفراغ ما تتبوصل نحوه
ووحدها يدي تذبل الآن
وهي تسرد معراجك
في صفير الريح ..