رَجُلُ (أو رِجْلُ) الكرسيّ:
كلُّ ما قلتَهُ كان عينَ الصواب
غير أنّ ثمةَ خطآً واحداً
خطأً لا يغفرُهُ كلُّ صوابك
هو أنتْ
غير أنّ ثمةَ خطآً واحداً
خطأً لا يغفرُهُ كلُّ صوابك
هو أنتْ
*
يتحدّثون عن (القيمة) دائماً
الماركسيّون عن فائضها
"المجاهدون" عن نقصانها
أما أصحابُك أنت
فيأكلونها
الماركسيّون عن فائضها
"المجاهدون" عن نقصانها
أما أصحابُك أنت
فيأكلونها
*
"الكلاب تشعر بالخوف ولا تشعر بوخْز الضمير"
- يقول فتغنشتاين -
تماماً كنوّابنا.
معذرةً، ماذا تَشعرُ أنت؟
- يقول فتغنشتاين -
تماماً كنوّابنا.
معذرةً، ماذا تَشعرُ أنت؟
*
قلْ لي:
أبرأسك أنت تفكّر
أمْ
في رأسك؟
ما أصعبَ ما يطرحهُ فتغنشتاين من أسئلةٍ أيضاً!
أبرأسك أنت تفكّر
أمْ
في رأسك؟
ما أصعبَ ما يطرحهُ فتغنشتاين من أسئلةٍ أيضاً!
*
حلمتُ، البارحة، بسوق مريدي
في المنطقة الخضراء
وبصفّ "محابس"
كنتَ تجرّبُها
- الواحدَ بعد الآخر-
تفركُها
- الواحدَ بعد الآخر-
حتّى طلعَ الجنيّ
عجباً...!
لكنّي لم ألمحْكَ..تُرى أين تواريتْ؟
كان الجنيُّ يقهقهُ ويحدّقُ بي
كان الجنيّ
شبيهَكَ أنتْ
في المنطقة الخضراء
وبصفّ "محابس"
كنتَ تجرّبُها
- الواحدَ بعد الآخر-
تفركُها
- الواحدَ بعد الآخر-
حتّى طلعَ الجنيّ
عجباً...!
لكنّي لم ألمحْكَ..تُرى أين تواريتْ؟
كان الجنيُّ يقهقهُ ويحدّقُ بي
كان الجنيّ
شبيهَكَ أنتْ
*
لتكنْ عادلاً مرّةً واحدة
ولتنصبِ الحلبهْ
خارجَ هذي المنطقةِ الملعونةِ...
هذي المنطقةِ الخضراء
المنطقةِ السوداء
ولتنصبِ الحلبهْ
خارجَ هذي المنطقةِ الملعونةِ...
هذي المنطقةِ الخضراء
المنطقةِ السوداء
*
الفضيلةُ الوحيدةُ التي لديك
هي أنّ خصومَك
أسوأُ منك
هي أنّ خصومَك
أسوأُ منك
*
قد تجتمعُ الحكمةُ بالجهل
في حفلة سيرك
لكنْ كيف تُرى يجتمعان معاً
في حفلة دمّْ؟
في حفلة سيرك
لكنْ كيف تُرى يجتمعان معاً
في حفلة دمّْ؟
*
انهضْ من كرسيّك
كادَ الدّمُ
- هذا المسفوك -
يلامسُ قدميك
كادَ الدّمُ
- هذا المسفوك -
يلامسُ قدميك
*
كرسيّك ليس الكرسيَّ الهزّاز..
احذرْ
والغفلةُ..
- عفواً-
أعني الغفوةَ
ليستْ إغماضةَ جِفنْ
احذرْ
والغفلةُ..
- عفواً-
أعني الغفوةَ
ليستْ إغماضةَ جِفنْ
هامش للقصيدة: رسومٌ في منطقة خضراء:
لأنّ النجومَ غادرتْ
(منذ عهدٍ بعيد)
والأنهار نضُبتْ
ولم تعُدْ ثمة أشجارٌ لتهبَ الظلّ
اجتمعوا
رسموا أشجاراً ونجوماً
رسموا أنهاراً وقوارب
فوق الحيطان
على الأبوابْ
ثمّ أتوا بمجاذيفَ كما البحّارةِ،
وارتحلوا
أين ارتحلوا؟
حين رستْ في الفجر قواربُهم
كانوا
فوق الحيطان
على الأبواب
رسوماً حسبْ
(منذ عهدٍ بعيد)
والأنهار نضُبتْ
ولم تعُدْ ثمة أشجارٌ لتهبَ الظلّ
اجتمعوا
رسموا أشجاراً ونجوماً
رسموا أنهاراً وقوارب
فوق الحيطان
على الأبوابْ
ثمّ أتوا بمجاذيفَ كما البحّارةِ،
وارتحلوا
أين ارتحلوا؟
حين رستْ في الفجر قواربُهم
كانوا
فوق الحيطان
على الأبواب
رسوماً حسبْ