في الوقت الضائع..
تبدو على المياه علائمُ الاستعمال.
الغرقى بملابس البحر.
الموتُ رَدِئ المَذاق ،
لكنه يجمعُ بشبكتهِ جَراد المهاجرين.
وثمة منْ يقضمُ..
وثمة منْ يدفنُ..
وثمة منْ يكتبُ بيانات الممحيين
بالماء.
أنها الذكرياتُ :
لّكْماتٌ تُفقدُ الوعي .
وأنه الحنينُ :
حَبْلٌ سُّرّيٌّ ولا انقطاعٌ ولا تشريحٌ
على الرغم آفات الحدود والتماسيح
وشرطة الهجرة .