مشاريعي , أنا ألآخر ,طوباوية
وأدركُ ذلك ألآن , تناسبُ حوذيين
وعجائزَ تقاعدوا .
هذه نتيجةُ تعاليم قاسية , أرغموني على أكلها
في مدرستي ألأولى .
لذا لاتفيدني قوتي البدنية لإنقاذ كنيسةٍ
كانت تستحمّ في نهرِ إحدى ذكرياتي .
عليّ إنعاش مخيالي لهذه المهمّة
لسحبها الى الشاطىء
ثم تحريض عمالِ للهجومِ عليها
فالمعابدُ تفسدُ ما بقيَ من هواء طلقٍ
بين كريّاتي الحمراء
*
هذا الكوكبُ لم يعدْ صالحاً لي
مع طرد سكّانٍ من بيوتهم
تمادي أصدقائي في اوهامٍ , تضييعِ
أوقاتهم مع عوانس , حضور مراسم الدفنِ
لضحايا زلازل , وإعتكافهم الخفي في سراديب متخيّلة
هذا الكوكبُ لم يعد صالحاً لي
حولي حيواناتٌ غسقيّة
تثيرها غزارة شعر جسدي
وبومةٌ محنّطة هديتي الى صديقةٍ
عادت اليوم من رحلةٍ طويلة في
قصائدي
*
أنت أيضاً تضعُ الماضي أمامك
وهو ليس ماضيك تماماً , فلك شركاء
لكنكَ , في غيابهم , تعيدُ ترتيب بعض الفصول
مستبعداً رنين ألأجراسِ , وساوسَ ضيوفٍ
حشوداً بملابس النوم , يضربونَ دفوفاً
في أقاصي الليل ,
ورجلاً نحيلاً لم يعد له أي شيء
سوى " ألف ليلة وليلة " .
*