أنا عن سؤالي
سامي العمري
أنا عن سؤالي يا زلالي لا يجابْ
أحببتُ توقي فيك يأساً مستطابْ
أو رعشةَ اليد عند ميناءٍ
وكان على امتداد البحر طوقٌ من سرابْ
أحببتُ فيك حمامةَ الوطن الأسيرِ
تدورُ مثلَ عقاربِ الساعات حولَ مدامعي
أو بسمةً رَشَفتْ رنيمَ صوامعي
أو قُبلتين استلقتا يوماً على سفح الرضابْ !