مشرقٌ بالذنب أفقي
سامي العامري
مشرقٌ بالذنب أفقي
كيف تدنو منهُ ضحكهْ ؟
وقطارُ الحزن يمضي نحو قلبي ،
وحنايا أضلعي امتدَّت له طوعاً كسِكّهْ
غيرَ أني
حين تُبدين ابتساماً
فسأنسى ما بذهني
تاركاً للظن ظني
تاركاً للكونِ شَكَّهْ
تاركاً للريح روحي العابرهْ
وكنوزاً من حظوظٍ عاثرهْ
تاركاً ما كان من عصر الخطرْ
وزماناً ظَلَّ مبحوحَ البصَرْ !