الرئيسية » » وَصَلْتُ الى القيامة بحذاء تَزلّج | نصيف الناصري

وَصَلْتُ الى القيامة بحذاء تَزلّج | نصيف الناصري

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 1 أكتوبر 2014 | 11:43 ص

وَصَلْتُ الى القيامة بحذاء تَزلّج. تَجْربة هارمونية.
المُتَكلون على الله كَما في حيواتهم الماضية، لا يَجرؤ
أيٍّ منهم على مغادرة تَصاميم مرقده. تَتَشابه في الجنَّة
الجثث والأبقار. مَلاك يَتَكىء على ظلّ جَناحي بقرة،
التَقَطَ لي صورة مَعَ ذبابة وَخَتَمَ بَصَل حَياتي التي 
عشتها أقْرَعُ الأجْراس. أقمطة خماسية يَتَزاحم حولها
الذينَ ماتوا مرضى. يَضْربُ الله الشخص المَشْلول
بحافر حصان مِن أجل شفائه. الغفران صارية لتنظيف
ساعات الموتى المَسْجونة. مخاطبة الأجْناس المتوحّشة
تَتَطلَّب الوقوف على الطاولة ذات المغازل الصفر
لآلهتهم التي عَبَدوها. اقتَلَعْتُ العظام وَتَضاءلَ أمَلي
في الشَفاعة. العَذاب الحَميم لحظة فورية وللذين
نالوا البراءة مِن خشونة الوعظ، الخلود في زئبق
الليالي الساخرة.
20 / 9 / 2014
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.