مَهووسٌ بِكِ
يَهْجِسُني نِداءٌ بَعيدٌ
أَنَّكِ حَتْفي وَمَجْدي
وأنَّكِ تِلكَ الدُّرَّةُ
التي تَراءَتْ لِلقَوافِلِ
وَنورُها يَصْرُخُ في البَرِّيَّةِ:
هِيَ الدُّرُّ وَالذَّهَبُ الْمُشْتَهى
وَباقي النِّساءِ تُرابٌ.
هِيَ الكَلِمَةُ التي نَطَقَها نوحٌ في السَّفينَةِ
فَهَرَبَ الطوفانُ بَعيدًا
وَإبراهيمُ رَتَّلَها
وكانت عَصا موسى
وبِقُوَّتِها كانَ الْمَسيحُ رُوحَ اللهِ.
من (أشهق بأسلافي وأبتسم) القاهرة 2014
الصورة صباح هذا اليوم من شباك غرفتي (مكتبي)