الرئيسية » » سلمى على المسرح | محمد مهدي الجواهري

سلمى على المسرح | محمد مهدي الجواهري

Written By Unknown on الخميس، 17 يوليو 2014 | 2:43 م



العبي فالهَوى لَعِبْوابعثي هِزَّةَ الطَرَبْ
مثِّلي دوَرك الجميلَعلى شرعةِ الأدب
أحسني نُقلةً وانتَعِبَت هذه الرُكَب
فعلى وَقْع خَطوِهايتنّزى حشىً وَجَب
روِّحي هذه النفوسَفقد شفَّها التَعَب
إجذبيها الى الرِضاادفعيها عن الغَضَب
لاتغرَّنِْكِ اوجهٌكطِلاء من الذَهَب
وثغور تضاحَكَتكانعكاسةِ اللَهَب
فتِّشي عن دخائلٍغُيِّبَت تشهدي العَجَب
كل هذا الهياج منأجل مرآكِ والصَخَب
ضاربُ العود ما دَرىأيَّ اوتارِه ضَرَب
اعذريِه فإنّهبَشَرٌ مثلُنا اضطَرَب
واقبَلي القلبَ إنّهلك من أضلُعي وَثَب
نَسَبٌ بَينَنا الهَوَىاحفظي حُرمةَ النَسَب
رب يومٍ جذبت فيهِلي الأنسَ فانجذَب
ولمستُ الشبابَ فيرَيعِه بعد ما ذَهَب
حبُ " سلمى " فتىً رأَىكلَّ ما يشتهي فحَبّ
شاعرٌ بالحياة لايَزدهَيه سِوى الطَرَب
انتِ " سلمى " إلى الحياةِوأفراحها سَبَب
أنتِ " سلمى " أجَلَّ منالفِ عبدٍ لألف رَبّ
تتخلى الهموم إذتتجلين والكُرَب
ولهم باسمِ أمةٍسحقت غاية الارب
اثقلوا ظهرهَ كماعضَّ بالغارب القَتَب
تركوا " الجذع " للبلادواختصوا بالرطب
افتحي لي سَلْمى يديكيُقَبِّلْ يديكِ صَبّ
أبعديني عن " السياسة "والغشِ والنَصَب
ولكي نُحرق الجميعهَلُمي الى الحَطَب
وإذا لم يكن خذيبعضهم انهم خشب
أإلى العيش كلُّهمْانا وحدي الى العَطَب
انا وحدي فيهمترجلت والكل قد ركب
نهبَ الشعبُ كلَّهفهنيئاً لمن نَهَب
وهنيئاً لمن غزاوهنيئاً لمن سَلَب
وهنيئاً لمن " تنَّمرَ "او خانَ او كَذَب
ان كل الذي ترين من" الجاه " و " الرُتَب"
ومن " النفخ " بالزعامةوالاسم واللقَب
واصطيادٍ بحجةِ " الوطن "الجائع الخَرِب
هو عُقبى تَقَلُّب القومعاش الذي انقَلَب
خسر الدّرةَ البطيءوفاز الذي حلب
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.