شكَّ الخَريفُ بمنْ أتاهُ من المعارك،
| |
فارتدى أثراً غريباً واختفى،
| |
وتــَنبـَّهتْ ناري لخارطةٍ مهاجرةٍ،
| |
وكان الليلُ مفتاحاً مصاغاً من هروب
| |
* * *
| |
غـُرَفٌ أقلُّ من انتحارِ البَحْر
| |
كيـْفَ أعضُّ ألغامي وأمشي في تـُرابٍ خائفٍ؟
| |
كيفَ انتقاءُ الليـْل في عيدٍ مـُسنٍّ؟
| |
كيفَ نـْعْبرُ وجـْه مَنْ عبروا أمام غرائز القناص؟
| |
أقـْفَلـْنا عليهم نارَنا، فتناسخوا صفة على عددٍ وعادوا.
| |
* * *
| |
لا يُشـْبهونَ ملامحَ الغرقى على بحرٍ
| |
ولا يَعِدونَ آخرَهم بما وُعِدوا به من ذكريات.
| |
شجرٌ معادٌ كلـَّما افترَقوا، ونسيانٌ مـُشاعٌ يشـْطبُ الآثار.
| |
مذْعورينَ ينـْحدرونَ خلفَ ضبابهم، وسؤالـُهم فشل الوصول
|
الرئيسية »
محمد مظلوم
» مجنـَّدون | محمد مظلوم
مجنـَّدون | محمد مظلوم
Written By Unknown on الاثنين، 14 يوليو 2014 | 3:28 ص
0 التعليقات