ماذا تريدني أقول ؟
ماذا تريدني أقول أيّها الليل الطويل
لزفيرك الساخن وأظافرك الدامية
التي وشمت على جسدي حضورها كأثر لمخلب قط جائع !
ولا ضوء لابتسامة في ممراته
ماذا تريدني اقول والخريف أعلن بدايته
أنا لم أرفع يدي , ولم أتكأ على عكاز, ولم تتورم ساقيَّ في الحقول رغم اني أخترت الصمت كطائر جريح ,
يهمس للراحلين أبجدية النقاء
أرسم مرفأ على جدار كوخي للمراكب القادمة,
أرسم أمي تعجن الرغيف بالابتسامة وتطعم الصعاليك الطيبين
أرسم شرفة مضاءة يطعمها عازف الناي نشيد السماوات , لا ستائر تحجبها , والأطفال الودودين في باحة الدار يمرحون كفراشات ملونة
أرسم طريقا للنجمة , أصنع سريرا للألفة من فم العصفور , أبكي مثل غيمة إذا ما تصحرت الأمكنة , أصغي الى أجراس الزهور, وأرمي الشادي بوردة
آه يا ليلنا الطويل ,يا ذو الفم الكريه , والأظافر الدامية التي وشمت على جسدي بَصْمتها , كقدم بربري ساخطة أثملته الحرب , في أرض محروثة . غبارك الثقيل يطوق خواصر البهجة ويهدينا الفزع ,
ماذا تريدني أقول .؟
أنا مجرد سنبلة ترتجف من الريح , حين تلامسها , لا يغازل فمها غير الشمس , والقناديل في الطرق الوعرة , أطرافها القصيرة ممدودة الى الأفق وضحكتها حاضرة
أرسم مدافئ الجوع للعصافير , حين أنطفأ المطر , وغادرها الفرح , لكنها تركتني في خريفي أتلوى , وصوتي كأنه لم يكن صوتها , ولم تمنحني ضحكتها .
ماذا تريدني أقول ؟
ماذا تريد ان تعرف أكثر
أيّها الليل الطويل , يا ليلنا .
لزفيرك الساخن وأظافرك الدامية
التي وشمت على جسدي حضورها كأثر لمخلب قط جائع !
ولا ضوء لابتسامة في ممراته
ماذا تريدني اقول والخريف أعلن بدايته
أنا لم أرفع يدي , ولم أتكأ على عكاز, ولم تتورم ساقيَّ في الحقول رغم اني أخترت الصمت كطائر جريح ,
يهمس للراحلين أبجدية النقاء
أرسم مرفأ على جدار كوخي للمراكب القادمة,
أرسم أمي تعجن الرغيف بالابتسامة وتطعم الصعاليك الطيبين
أرسم شرفة مضاءة يطعمها عازف الناي نشيد السماوات , لا ستائر تحجبها , والأطفال الودودين في باحة الدار يمرحون كفراشات ملونة
أرسم طريقا للنجمة , أصنع سريرا للألفة من فم العصفور , أبكي مثل غيمة إذا ما تصحرت الأمكنة , أصغي الى أجراس الزهور, وأرمي الشادي بوردة
آه يا ليلنا الطويل ,يا ذو الفم الكريه , والأظافر الدامية التي وشمت على جسدي بَصْمتها , كقدم بربري ساخطة أثملته الحرب , في أرض محروثة . غبارك الثقيل يطوق خواصر البهجة ويهدينا الفزع ,
ماذا تريدني أقول .؟
أنا مجرد سنبلة ترتجف من الريح , حين تلامسها , لا يغازل فمها غير الشمس , والقناديل في الطرق الوعرة , أطرافها القصيرة ممدودة الى الأفق وضحكتها حاضرة
أرسم مدافئ الجوع للعصافير , حين أنطفأ المطر , وغادرها الفرح , لكنها تركتني في خريفي أتلوى , وصوتي كأنه لم يكن صوتها , ولم تمنحني ضحكتها .
ماذا تريدني أقول ؟
ماذا تريد ان تعرف أكثر
أيّها الليل الطويل , يا ليلنا .